إن كنت ممن يسعين دوماً للخروج عن نطاق المألوف وضرب العادات والتقاليد المحيطة بك عرض الحائط،
وإن كنت ممن يحرصن على القيام بتجربة كل جديد وغريب برفقة صديقاتك دون اهتمام بعواقب الأمور،
فأنت فتاة متمردة بلا شك، فهل واجهت نفسك بهذه الحقيقة من قبل؟
وهل وقفت على الأسباب والحلول الواجب اتباعها للوصول إلى حالة أكثر اتزاناً؟
المستشار الاجتماعي عبدالرحمن القراش يطلعك على العديد من النقاط الهامة في السطور التالية:
تعرفي على أسباب تمردك:
1. فقدان الدعم النفسي :ينتج عن شعور الفتاة بوحدتها وقلة أو انعدام المقربين إليها ومن يشعرونها بالدعم الحقيقي
وبالوقوف بجانبها في مشكلاتها وأزماتها المتعاقبة، فتهرب من واقعها إلى تصرفات غير عقلانية لا تدرك خطرها.
2. المواقف القديمة :بعض التجارب السابقة، وخصوصاً في مرحلة الطفولة والمراهقة كطلاق الوالدين
أو إهمال أحدهما لواجباته تجاه الأبناء، تؤدي إلى نتائج محبطة، ويتراكم لديك شعور الكراهية المتزايد
تجاه شتى المشكلات، فتهربين من واقعك بالتصرفات المتمردة والطائشة.
3. الثقة والدلال الزائد عن حده، وهو ما قد يجعلك متمردة على القيم
4. الدراما التلفزيونية :لها دور محوري في تصوير تمرد الفتاة بأنه حرية من خلال بعض الأعمال التي تعرض على المجتمع دون رقيب لها .
5. صديقات السوء وحب التقليد: من أهم العوامل التي تسبب تمرد الفتاة على والديها الجاهلين بمواكبة
التربية الحديثة، فتكون الصديقة هي الملجأ لاحتضان الفتاة وتمرير الأفكار السيئة لها .
كيف تتعاملين مع تمردك؟
1. اعلمي بأنك المسؤولة الأولى عن تصرفاتك والمحاسبة عليها، وأن تصرفاتك الطائشة المتمردة لن يجني ثمارها السلبية أحد سواك.
2. ابحثي في محيطك عن رفقة صالحة، واجعلي لك صديقة واعية تثقين بها وتستشيرينها في أمورك وتصرفاتك.
3. لا تلومي نفسك على أخطاء الماضي، وسامحي جميع من أساء إليك، ولا تجعلي تصرفاتك انتقاماً من محيطك أو ظروفك.