أتسأل دائماً ما هو الأثر التربوى العائد على الطفل من يوم الأم ..
نعم كيف هذا .. ! يكفى أن يعرف الطفل أهمية أمه وتضحيتها من أجله فيقدم لها الشئ البسيط تقديراً لها ..
ممتاز ولكن هل هذا شئ خارج عن المنطقى والطبيعي.. !؟
بمعنى آخر هل يشترط يوم معين لغرس قيمة الأم وبرها فى نفسية الطفل ..؟
من أجل ذلك قررت أن أنظر ليوم الأم نظرة تربوية وفقط تشمل على :
1_ أننا نعطى للطفل مؤشر غير مباشر أن أفعل ما تريد على مدار العام ولكن ناهيك أن تنسى ذلك اليوم لتقدم فيه صفر من عدم مما تقدمه أمك فترضى ضميرك..
2_ أن لا تهتم بشأنها واستنزف طاقتها وصبيحة 21من مارس لا تنسى أن تشغل اغنية "ست الحبايب " وتقبل يدها وتقول لها "ربنا يخليكى لنا يا ست الكل " وتتناسى مع فعلته بالأمس ..
3_حصر بر الوالدين فى وقت وزمان معين ..
4_تعليم الطفل أن يعبر عن تقديرة وحبه بالشكل المادى "الهدايا" وتجاهل الجانب المعنوى والذاتى والشخصى..
5_ تعلم الطفل عدم مراعاة مشاعر الآخرين مما فقدوا أمهم أو من لا يعرفون لهم أصل ..
*لذلك كان لزاماً على المربى أن يتعامل مع هذا اليوم بنظرة مختلفة...
1_أن يجلس مع أبنائه ويوضح لهم أصل ذلك اليوم ومن أخترعه ومن أجل ماذا ويمكن الإستعانة بهذا الموقع
2_ أن يشرح لهم مكانة الأم ودورها وكيف اهتم بها الإسلام وكرمها فى كل وقت وحين
3_ أن يوضح لهم أجر بر الوالدين وكيف يكون البر فى الحياة وبعد الممات..
4_ أن يضع معه طفله خطة لنجاح دينى"ختم جزء أو سورة أو سلسلة أحاديث.."
أو نجاح دنيوي "إكتساب مهارات تعامل أو طرق التأثير ف الآخرين أو تعليم لغة أو مهارة جديدة أو... "
لتكون هذة هديته لوالديه فتنفعه وتنفعهم ..
5_ أن يذهب بطفله لدار ايتام ليرى نعمه الله عليه فيحفظها..
وأخيراً نصيحتى لكِ أن لا تنساقى وراء العادات والتقاليد الواهية ولتغرسى فى طفلك ما ينفعك فى دنياكِ وأَخرتك..
"ملحوظة": لم أُرجع للجانب الشرعى ولكن فقط كان تريوياً فمن أراد أن يُحكم شرع الله فى حياته